إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي لحفر طريق بحري يوازي خط قناة السويس

يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال ساعات إسم التحالف الفائز بمشروع تنمية محور قناة السويس،الذى يمتد بين محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء، ويستهدف توفير إيرادات سنوية تقدر بمليارات الدولارات.

مفاجأة السيسى

ويتنافس على تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس 11 تحالفا عالميا بعد انسحاب 3 تحالفات خلال الأشهر الماضية، ومن المقرر أن يعلن الرئيس السيسى عن المفاجأة التى ألمح لها فى خطابه الأسبوع الماضى والتى تتمثل وفقا لعدد من المصادر فى إنشاء تفريعة جديدة لقناة السويس ، تساهم فى زيادة موارد القناة، باستيعاب أكبر عدد من السفن العملاقة ، وتقلل من فترات انتظار السفن، حيث يمر بالقناة 10% من التجارة العالمية ، و22% من تجارة الحاويات بالعالم ، ورغم ذلك يصل عائد القناة إلى 5,2 مليار دولار سنويا.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يدر مشروع تنمية محور قناة السويس إيرادات تصل إلى 100 مليار دولار سنويا ، تساهم فى حل الأزمات التى تعانى منها مصر ، إلى جانب إعادة التوزيع العمرانى والجغرافى للسكان من خلال مشروعات عمرانية متكاملة تستهدف استصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان.

مشروعات ذات أولوية

وأوضحت الخطة التنفيذية لمشروع تنمية إقليم قناة السويس أن هناك 42 مشروعا ذات أولوية ، من يبنها 6 مشروعات ذات أهمية قصوى ، وهى تطوير طرق " القاهرة - السويس - الإسماعيلية- بورسعيد" وتحويلها إلى طرق حرة ، والعمل على سهولة النقل والتحرك بين أجزاء الاقليم والربط بالعاصمة ، وإنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتى القناة " شرق وغرب" ، وإنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقى والغربى لاقليم قناة السويس بالإضافة إلى تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة، وتطوير مطار شرم الشيخ وإنشاء مأخذ مياه جديد، على ترعة الإسماعيلية حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة.
كما أن العائد الاقتصادي للمرحلة الأولى من المشروع بناء على الدراسة المقدمة من شركة اسكوم (ASEC Company for Mining – ASCOM) أكبر شركة للصناعات التعدينية بالشرق الاوسط بلغ 216 مليار جنيه بعد تغطية التكلفة.